فصل: فصل في المحلى بأل من هذا الحرف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير **


قال بعضهم‏:‏ حاشاه أن يقول ذلك كراهة للبنات بل خرج مخرج التعزية للنفس‏.‏

- ‏(‏خط‏)‏ من حديث محمد بن معمر عن حميد بن حماد عن مسعر بن كدام عن عبد اللّه بن دينار ‏(‏عن ابن عمر‏)‏ بن الخطاب وحميد بن حماد أورده الذهبي في الضعفاء وقال‏:‏ قال ابن عدي‏:‏ يحدث عن الثقات بالمناكير اهـ ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس وأورد ابن الجوزي هذا الحديث من هذا الطريق وحكم بوضعه وأقره عليه الذهبي والمؤلف في مختصر الموضوعات‏.‏

4230 - ‏(‏دفن الطينة التي يخلق منها‏)‏ قاله لما رأى حبشياً يدفن بالمدينة وفي رواية للبزار عن أبي سعيد أن النبي صلى اللّه عليه وسلم مرّ بالمدينة فرأى جماعة يحفرون قبراً فسأل عنه فقالوا‏:‏ حبشي قدم فمات فقال‏:‏ لا إله إلا اللّه سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس يدفن كل إنسان في التربة التي خلق منها وأخرج الدينوري في المجالس عن هلال بن يساف قال‏:‏ ما من مولود يولد إلا وفي سرته من تربة الأرض التي يموت فيها وأخرج عبد بن حميد عن عطاء أن الملك الموكل بالأرحام ينطلق فيأخذ من تراب المكان الذي يدفن فيه فيذره على النطفة فيخلق من التراب ومن النطفة وذلك قوله تعالى ‏{‏منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى‏}‏ وأخرج الديلمي عن أنس رفعه ‏"‏ما من مولود يولد إلا وفي سرته من تربته التي خلق منها فإذا رد إلى أرذل العمر ردّ إلى تربته التي خلق منها حتى يدفن فيها‏"‏ وأخرج عبد الرزاق عن أبي هريرة ‏"‏ما من مولود يولد إلا بعث اللّه ملكاً يأخذ من الأرض تراباً فيجعله على مقطع سرته فكان فيه شفاؤه وكان قبره حيث أخذ التراب منه‏.‏

- ‏(‏طب عن ابن عمر‏)‏ بن الخطاب قال الهيثمي‏:‏ وفيه عبد اللّه بن عيسى وهو ضعيف‏.‏

‏[‏ص 534‏]‏ 4231 - ‏(‏دليل الخير كفاعله‏)‏ يعني من أرشدك إلى خير ففعلته بإرشاده فكأنه فعل ذلك الخير بنفسه قال عياض‏:‏ أن للدال ثواباً كما لفاعل الخير ثواباً ولا يلزم تساويهما وخالفه غيره كما ستراه وبعكس المعونة في أعمال الخير المعونة في أعمال الشر ذكره عياض أيضاً‏.‏

- ‏(‏ابن النجار‏)‏ في تاريخ بغداد ‏(‏عن علي‏)‏ أمير المؤمنين‏.‏

4232 - ‏(‏دم عفراء أزكى عند اللّه‏)‏ في رواية أحب إلى اللّه ‏(‏من دم سوداوين‏)‏ يعني ضحوا بالعفراء وهي الشاة التي يضرب لونها إلى بياض غير ناصع والعفرة لون الأرض فإن دمها عند اللّه أفضل من دم شاتين سوداوين ذكره الزمخشري‏.‏

- ‏(‏طب عن كثيرة بنت سفيان‏)‏ الخزاعية وكانت أدركت الجاهلية قالت‏:‏ يا رسول اللّه إني وأدت أربع بنين في الجاهلية قال‏:‏ اعتقي أربع رقبات قالت‏:‏ وقال لنا دم عفراء إلخ قال الهيثمي‏:‏ وفيه محمد بن سليمان بن شمول وهو ضعيف‏.‏

4233 - ‏(‏دم عفراء أحب إلى اللّه من دم سوداوين‏)‏ يعني في الأضاحي‏.‏

- ‏(‏حم ك عن أبي هريرة‏)‏ قال الذهبي في المهذب‏:‏ فيه أبو نقال واه وقال الهيثمي‏:‏ فيه أبو نقال قال البخاري‏:‏ فيه نظر‏.‏

4234 - ‏(‏دم عمار‏)‏ بن ياسر ‏(‏ولحمه حرام على النار‏)‏ أي نار جهنم ‏(‏إن تأكله أو تمسه‏)‏ من غير أكل لتمكن الإيمان من قلبه وفي رواية بدل أن تأكله أن تطعمه‏.‏

- ‏(‏ابن عساكر‏)‏ في التاريخ من حديث أوس بن أوس ‏(‏عن علي‏)‏ أمير المؤمنين قال‏:‏ كنت مع علي فسمعته يقول‏:‏ سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله وفيه عطاء بن مسلم الخفاف أورده الذهبي في الضعفاء وقال‏:‏ قال ابن حبان لا يحتج به وضعفه أبو داود ورواه البزار عن علي أيضاً باللفظ المزبور قال الهيثمي‏:‏ ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر‏.‏

4235 - ‏(‏دوروا مع كتاب اللّه حيثما دار‏)‏ قال الحرالي‏:‏ من الدور وهو رجوع الشيء عوداً على بدء والمراد كما في حديث آخر أحلوا حلاله وحرموا حرامه وهذا الحديث يوضحه ما رواه الطبراني عن معاذ خذوا العطاء ما دام عطاء فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار ألا وإن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب‏.‏

- ‏(‏ك عن حذيفة‏)‏ بن اليمان‏.‏

4236 - ‏(‏دونك‏)‏ أي خذي حقك يا عائشة ‏(‏فانتصري‏)‏ من زينب التي دخلت بغير إذن وهي غضبي ثم قالت‏:‏ يا رسول اللّه حسبك إذا قلبت لك بنية أبي بكر ذريعتها‏[‏قوله ذريعتها قال في النهاية‏:‏ الذريعة تصغير الذراع ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ثم ثنتها مصغرة وأرادت به ساعديها اهـ‏]‏ ثم أقبلت على عائشة فقال لها النبي صلى اللّه عليه وسلم ذلك ومعنى دون أدنى مكان من الشيء ومنه تدوين الكتب لأنه إدناء البعض من البعض ودونك هذا أي خذه من أدنى مكان منك‏.‏

- ‏(‏ه‏)‏ في النكاح من حديث خالد بن سلمة عن عروة ‏(‏عن عائشة‏)‏ قال‏:‏ فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبس ريقها في فيَّها لا ترد عليَّ فرأيت النبي صلى اللّه عليه وسلم يتهلل وجهه قال ابن عدي‏:‏ خالد لين وقال ابن معين‏:‏ ثقة لكنه يبغض علياً‏.‏

‏[‏ص 535‏]‏ 4237 - ‏(‏دية المعاهد‏)‏ بفتح الهاء أي الذمي الذي له عهد ‏(‏نصف دية الحر‏)‏ فيه حجة لمالك وأحمد على قولهما دية الكتابي كنصف دية مسلم‏.‏ وقال الشافعي‏:‏ كثلثها وأبو حنيفة‏:‏ كدية مسلم‏.‏

قال بعضهم‏:‏ حكمة إيجاب الدية أن المتقول يقدم كالشاكي الذي يمشي إلى السلطان مستعدياً على من ظلمه فجعل الدية كالإحسان لولي الدم لعل ذلك الشاكي إذا بلغه إحسانه لذوي قرابته يمسك عنه فلا يطالبه عند اللّه العدل بذمته‏.‏

- ‏(‏د عن ابن عمر‏)‏ بن الخطاب قال الهيثمي‏:‏ فيه جماعة لم أعرفهم‏.‏

4238 - ‏(‏دية عقل الكافر نصف عقل المؤمن‏)‏ قال القاضي‏:‏ يريد بالكافر الكتابي الذي له ذمة وأمان وبه قال مالك مطلقاً وأحمد إن كان القتل خطأ وإن كان عمداً فديته عنده دية مسلم والدية المال الواجب بالجناية على الحر في النفس أو ما دونها مأخوذة من الودي وهو أن يدفع الدية يقال وديت القتيل أديه ودياً‏.‏

- ‏(‏ت عن ابن عمرو‏)‏ بن العاص رمز المصنف لحسنه‏.‏

4239 - ‏(‏دية المكاتب بقدر ما عتق منه دية الحر وبقدر ما رق منه دية العبد‏)‏ قال الخطابي‏:‏ أجمعوا على أن المكاتب عبد ما بقي عليه درهم في جنايته والجناية عليه ولم يذهب إلى هذا الحديث إلا النخعي وتعقبه ابن رسلان بأنه حكى عن أحمد‏.‏

- ‏(‏طب عن ابن عباس‏)‏ رمز المصنف لحسنه‏.‏

4240 - ‏(‏دية أصابع اليدين والرجلين سواء عشرة من الإبل لكل أصبع‏)‏ قال أبو البقاء‏:‏ وقع في هذه الرواية عشرة بالتاء وهو خطأ والصواب عشر بغير التاء لأن الإبل مؤنثة والتاء لا تثبت في العدد مع المؤنث‏.‏

- ‏(‏ت عن ابن عباس‏)‏ رواه عنه أحمد أيضاً وكان ينبغي للمصنف ضمه إلى الترمذي وقد رمز المصنف لصحته‏.‏

4241 - ‏(‏دية الذمي دية المسلم‏)‏ أي مثل ديته وبه أخذ الشعبي والنخعي ومجاهد فقالوا‏:‏ ديته دية المسلم عمداً كان القتل أو خطأ وإليه ذهب الثوري وأصحاب الرأي نقله القاضي ولفظ رواية الطبراني مثل دية المسلم فكأنه سقط من قلم المؤلف‏.‏

- ‏(‏طس عن ابن عمر‏)‏ بن الخطاب قال الهيثمي‏:‏ وفيه أبو كرز عبد اللّه بن كرز وهو ضعيف وهذا أنكر حديث رواه اهـ وفي الميزان في ترجمة عبد اللّه بن كرز هو قاضي الموصل عن نافع وعنه علي بن الجعد واه وأنكر مالك عن نافع هذا الخبر قال أبو زرعة‏:‏ هو ضعيف وضرب على حديثه وقال الدارقطني‏:‏ باطل لا أصل له وحكم ابن الجوزي بوضعه وقال ابن حجر في تخريج المختصر‏:‏ حديث غريب قال مخرجه الطبراني لم يروه عن نافع إلا أبو كرز تفرد به علي بن الجعد وخرجه الدارقطني أيضاً وقال أبو كرز متروك الحديث ولم يروه عن نافع غيره وقد وهاه العقيلي وابن حبان أيضاً‏.‏

4242 - ‏(‏دين المرء عقله ومن لا عقل له لا دين له‏)‏ لأن العقل هو الكاشف عن مقادير العبودية ومحبوب اللّه ومكروهه وهو الدليل على الرشد والناهي عن الغيّ وكلما كان حظ العبد من العقل أوفر فسلطان الدلالة فيه أبعد فالعاقل من عقل عن اللّه أمره ونهيه فأتمر بما أمره وانزجر عما نهاه فتلك علامة العقل وصورة العبادة قد تكون عادة ومن ثم كان المصطفى صلى اللّه عليه وسلم إذا ذكر له عبادة رجل سأل عن عقله‏.‏

- ‏(‏أبو الشيخ ‏[‏ابن حبان‏]‏‏)‏ ابن حبان ‏(‏في‏)‏ كتاب ‏(‏الثواب‏)‏ ‏[‏ص 536‏]‏ على الأعمال ‏(‏وابن النجار‏)‏ في تاريخ بغداد ‏(‏عن جابر‏)‏ ورواه عنه الديلمي أيضاً‏.‏

4243 - ‏(‏دينار أنفقته في سبيل اللّه‏)‏ أي في موطن الغزو ‏(‏ودينار أنفقته في رقبة‏)‏ أي في إعتاقها ‏(‏ودينار تصدقت به على مسكين‏)‏ المراد به ما يشمل الفقير لأنهما إذا افترقا اجتمعا وإذا اجتمعا افترقا ‏(‏ودينار أنفقته على أهلك‏)‏ يعني على مؤونة من تلزمك مؤونته ‏(‏أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك‏)‏ قال القاضي‏:‏ قوله دينار مبتدأ وأنفقته في سبيل اللّه صفته والجملة أعني أعظمها أجراً إلخ خبرية والنفقة على الأهل أعم من كون نفقتهم واجبة أو مندوبة فهي أكثر الكل ثواباً واستدل به على أن فرض العين أفضل من الكفاية لأن النفقة على الأهل التي هي فرض عين أفضل من النفقة في سبيل اللّه وهو الجراد الذي هو فرض كفاية‏.‏

- ‏(‏م‏)‏ في الزكاة ‏(‏عن أبي هريرة‏)‏ ولم يخرجه البخاري‏.‏

*2* -  فصل في المحلى بأل من هذا الحرف ‏[‏أي حرف الدال‏]‏ـ

4244 - ‏(‏الدار حرم فمن دخل عيك حرمك فاقتله‏)‏ إن لم يندفع إلا بالقتل قال البيهقي‏:‏ إن صح فإنما أراد به أنه يأمره بالخروج فإن لم يخرج فله ضربه وإن أتى الضرب على نفسه‏.‏

- ‏(‏حم طب عن عبادة بن الصامت‏)‏ رمز المصنف لصحته وهو زلل فقد أعله الهيثمي بأن فيه عندهما محمد بن كثير السلمي وهو ضعيف فالحسن فضلاً عن الصحة من أين‏.‏ وقال الذهبي في المهذب‏:‏ فيه محمد بن كثير السلمي واه قال ويروى بإسناد آخر ضعيف انتهى‏.‏ وأورده في الميزان في ترجمة محمد بن كثير وقال الدارقطني وغيره‏:‏ ضعيف وابن المديني ذاهب الحديث‏.‏

4245 - ‏(‏الداعي والمؤمّن‏)‏ على الدعاء أي القائل آمين ‏(‏في الأجر شريكان‏)‏ يعني كل منهما له من الأجر مثل ما للآخر ‏(‏والقارئ والمستمع‏)‏ للقراءة أي قاصد السماع ‏(‏في الأجر شريكان‏)‏ حيث استويا في الإخلاص وحسن النية وغير ذلك من المقاصد والوسائل وظاهر الحديث أن السامع ليس كالمستمع ‏(‏والعالم والمتعلم في الأجر شريكان‏)‏‏.‏

- ‏(‏فر عن ابن عباس‏)‏ وفيه إسماعيل الشامي قال الذهبي‏:‏ ممن يضع الحديث قال الدارقطني‏:‏ وجوبير بن سعيد وقال الدارقطني وغيره‏:‏ متروك‏.‏

4246 - ‏(‏الدال على الخير كفاعله‏)‏ فإن حصل ذلك الخير فله مثل ثوابه وإلا فله ثواب دلالته قال القرطبي‏:‏ ذهب بعض الأئمة إلى أن المثل المذكور إنما هو بغير تضعيف لأن فعل الخير لم يفعله الدال وليس كما قال بل ظاهر اللفظ المساواة ويمكن أن يصار إلى ذلك لأن الأجر على الأعمال إنما هو بفضل اللّه يهب لمن يشاء على أي فعل شاء وقد جاء في الشرع كثير وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته والدال على الشر كفاعله أي لإعانته عليه فله كفعله من الإثم وإن لم يحصل بمباشرته‏.‏

- ‏(‏البزار‏)‏ في مسنده وكذا القضاعي ‏(‏عن ابن مسعود‏)‏ إنما قال عبد الحق البزار عن أنس ثم رأيت المصنف في الدرر قال‏:‏ البزار عن أنس فما هنا سهو ‏(‏طب عن سهل بن سعد‏)‏ وقال‏:‏ لم يرو عن ‏[‏ص 537‏]‏ سهل إلا بهذا الإسناد وعن أبي مسعود وفيه من طريقه كما قال في المنار زياد النهري ضعفه ابن معين وقال أبو حاتم‏:‏ لا يحتج به ومن طريق الطبراني عمران بن محمد بن سعيد لم يسمع من أبي حازم قال الهيثمي‏:‏ فيه من لم أعرف وقال العراقي‏:‏ في إسناده ضعيف جداً‏.‏

4247 - ‏(‏الدال على الخير كفاعله‏)‏ قال الأبي‏:‏ ظاهر الحديث المساواة وقاعدة أن الثواب على قدر المشقة يقتضي خلافه إذ مشقة من أنفق عشرة دراهم ليس كمن دل ويدل عليه أن من دل إنساناً على قتل آخر يعذر ولا يقتص منه ‏(‏واللّه يحب إغاثة اللهفان‏)‏ أي الملهوف المكروب‏.‏

- ‏(‏حم ع والضياء‏)‏ المقدسي ‏(‏عن بريدة‏)‏ بن الحصيب ‏(‏ابن أبي الدنيا‏)‏ أبو بكر القرشي ‏(‏في‏)‏ كتاب فضل ‏(‏قضاء الحوائج‏)‏ للناس ‏(‏عن أنس‏)‏ قال المنذري‏:‏ فيه زياد النهري ضعيف وقد وثق وله شواهد قال الهيثمي‏:‏ فيه زياد النهري وثقه ابن حبان وقال‏:‏ يخطئ وابن عدي وضعفه جمع وبقية رجاله ثقات‏.‏

4248 - ‏(‏الدباء‏)‏ بضم الدال وشد الموحدة وبالضم أشهر‏:‏ القرع ‏(‏تكبر الدماغ وتزيد في العقل‏)‏ لخاصية فيه علمها ولذلك كان يحبه كما ورد في عدة أحاديث وفي الغيلانيات عن عائشة مرفوعاً أنه يشد قلب الحزين‏.‏

- ‏(‏فر عن أنس‏)‏ قال‏:‏ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يكثر من أكل الدباء فقلنا‏:‏ يا رسول اللّه إنك لتحبها فذكره وفيه نصر بن حماد قال النسائي وغيره‏:‏ ليس بثقة ويحيى بن العلاء قال الذهبي في الضعفاء‏:‏ قال أحمد كذاب يضع الحديث ومحمد بن عبد اللّه الحبطي لينه ابن حبان‏.‏

4249 - ‏(‏الدجال‏)‏ فعال بفتح وتشديد من الدّجل وهو التغطية أو غيرها وفي الفتح عن شيخه صاحب القاموس أنه اجتمع له من الأقوال في سبب تسمية المسيح خمسون قولاً ‏(‏عينه خضراء‏)‏ كالزجاجة هذا هو تمام الحديث ولعل المؤلف ذهل عنه قال ابن حجر‏:‏ وهذا يوافق رواية كأنها كوكب دري المراد بوصفها بالكوكب شدة إيفادها قال‏:‏ وتشبيهها بالزجاجة أو بالكوكب الدري لا ينافي تشبيهها بالعنبة الطافية في رواية وبالنخاعة في الحائط المجصص في أخرى فإن كثيراً ممن يحدث في عينه النتوء يبقى معه الإدراك فيكون من هذا القبيل والدجال آدمي يخرج آخر الزمان يبتلي اللّه عباده به ويقدره على أشياء تدهش العقول وتحير الألباب يغتر بها الرعاع ويثبت اللّه من سبقت له السعادة وخالف في خروجه شذوذ من الخوارج والجهمية وبعض المعتزلة وما زعموه ترده الأخبار المفيدة للقطع‏.‏